لعل الصناعة الخزفية هي من أهم ما يميز الصناعة التقليدية الفنية في ولاية المدية، والتي يستطيع أن يلمحها الزائر فوق جدران المدينة وفي الساحات العمومية، يحتوي تزيينها على نماذج الخط العربي، وكذا الزخارف الأندلسية.
على القماش فالتطريز يشكل العلامة المميزة لمختلف الأزياء على الصعيد الجهوي.
يمارس نشاط صناعة الزي التقليدي بشكل واسع ومتنوع على مستوى الولاية بين الشمال والجنوب وبين الريف والمدينة، حيث نجد الألبسة النسوية المختلفة مثل الكاراكو والقفطان ومختلف مستلزمات العروس، أما اللباس الرجالي فيتجسد في القشابة والقندورة البرنوس وتكون مصنوعة إما من الوبر أو من الصوف.
تعتبر الفتلة والمجبود صناعة رائجة بين الحرفيين الفنيين يحترفها الرجال والنساء على حد سواء وهي صنعة تمارس عادة في بيوت العائلة وهي عبارة عن خيوط ذهبية رفيعة تزركش معظم الأزياء النسائية بخيط الفضة والعدس والكنتيل المذهبين.
وهو كل ما يتعلق بفن النقش والزخرفة على الخشب الذي الأسقف والجدران والأثاث المنزلي.
منتجاتها كثيرة ومتعددة تتجسد في مختلف أنواع الحصائر، الحبال المستعملة في تزيين المقاعد، القبعات والمظلات الشمسية ولقد تعدت صناعة السلالة المنتجات الكلاسيكية المعروفة إلى أخرى مستحدثة أهمها صناعة الأحذية، والتي نصح بها الأطباء لمرضى السكري، وهي تحوز إعجاب الكثيرين لبساطتها وخفتها.
تعد من أشهر الصناعات في الولاية منذ القدم، وأهم المصنوعات الجلدية الأحذية والحقائب والمحفظات والوسائد.
الحدادة هي فن استخدام معدن الحديد لإعطائه أشكالا متنوعة لتزيين المنازل وهذا النشاط متداول في بلدية المدية وبلديات أخرى على نطاق واسع.
ويتواجد هذا النشاط بكثرة في الأوساط الريفية حيث تتوفر المادة الأولية خاصة في شرق الولاية ولعل أهم منتجاتها تتمثل في الطاجين والصحون ومختلف أنواع القدور والجرات.